Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 10

بواسطة: يوسف عبدالرحمن

الحركة الإسلامية في القرن الإفريقي تتكون من 6 أقاليم هي كينيا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال التي تنقسم حسب التقسيم الإداري للحركة إلي إقليم جنوب ووسط الصومال وإقليم أرض الصومال وإقليم أرض البونت، ويجمع بين هذه الأقاليم مجلس شوري موحد ومجلس تنفيذي قطري والسؤال الذي يتبادر إلي الأذهان أيعقل أن يجتمع كل أعضاء هذه الأقاليم المختلفة علي الإستبداد وكتم الأفواه؟ ومن نصدق الأفراد الذين إنشقو عن الحركة ولم يرتضو الإحتكام إلي النظام الأساسي للحركة أم هذه المؤسسات” الشورية” التي لا يمكن القول إنها مؤسسة يجمعها رابط القرابة والمحسوبية مع أنها من دول وأقاليم مختلفة لا تربطهم روابط قرابة؟ في الحوار يري القارئ قسوة الكلمات والتهم الجزاف التي تطلق لتصفية حسابات مع الجمعية التي يغمز إليها القيادي الذي ينعتها بكل سوء فهل لنا أن نسأل لم كل هذه القسوة والتهم بعد أن كنت أحد موظفيها قبل شهور؟ أين الإنصاف في هذا الكلام المجمل؟ ثم أن جمعية السلام التي يشير إليها أليست ملكا لهذا القيادي الذي يغمز في جمعية كبيرة ساهمت أكثر من 21 عاما؟ يعرف المنصفون أن جمعية السلام لم تعمل طول عمرها إلا في مدينة برن والقري المحيطة بها؟ فأيهما يتصف بالمحسوبية جمعية التضامن التي أسست المدارس في ربوع الصومال أم السلام التي لا تخرج عن منطقتها؟
الناس ليسو سذجا حتي يصدقو كل كلام عام ليس معه دليل


Viewing all articles
Browse latest Browse all 10

Trending Articles